عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب،… وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك،… يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم
أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره
أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
هو الإمام الأكبر والكنز الأفخر الذي من وجده وجد الكبريت الأحمر، ومن صحبه نال العز الأكبر ، الساطعة شمسه في سماء الحقيقة ، ووارث سر الذات ، والمؤيد بنور الصفات ، صاحب الهمة العالية والأخلاق المرضية والعلوم المصطفوية ، الختم الأحمدي والمظهر المحمدي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه.
يتصل نسبه الطيني إلى من لولاه ما ظهر موجود(صلى الله عليه وسلم )، فهو شريف إدريسي من جهة الجدود ، وإلى باب مدينة العلم يعود ، ومن معدن المصطفى يغترف حقائق الشهود، فقد إختار له الحق أشرف الأنساب ، وزاده كرامة بأن جعل له به إنتساب ، فأتم عليه نعمة النسبتين المحمدية والإلهية.
الطريقة الكركرية هي طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه )
الطريقة الكركرية طريقة حية لسريان النور المحمدي فيها وذلك عبر سلسلة ذهبية تربط الخلف بالسلف…فهي طريقة يتصل سندها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بالإمام الشاذلي قدس الله سره
للتعرف على الطريقة وطلب الإذن في الأوراد…
شَجَرَةُ الغِوايَةِ بِذْرَتُهَا المَعْصِيٌَة وثَمَرَتهَا اتِّباعُ الطَاغُوت
ٱخْرُجْ مِنْكَ لِتَعْرِفَني وادْخُل فِيَّ لِتَعْرِفَك
المُسْتَحِيلُ فِي لُغَةِ الحُبِّ تَعْنِي مُمْكِن
تَعَدَّى حُدُودَك إلَيَّ مِنْ غَير أنْ تَظْلِمَ نَفْسَك
إذا أيْقَنْت أنَّ مقامَك الاِحْتِراقَ لاَ الاِخْتِرَاق فاجعَل الحُبَّ لَكَ دَقيقًا و الاتباع مِنْك مِلْحا
إِذَا دَخَلت حِراء بَاءِ الصِّلَة فاسْتَخرج كَنْزَ الوِلايةِ بِمِعْوَل اسْمِ الجَلالَةِ